إنَّ فی الإسلام التأکید علی أنَّ ما ینتخبه الإنسان یجب أن یکون مبنیًّا علی أساس الکرامة الأنسایّة و المعنویّات الأخلاقیّة و هذا ما لا یتوافَق مع المخاطئ و المعاصی الفردیّة، و لو أنَّ محدودیة الخطایا والذنوب الفردیّة لا تراجعها الأمور القضائیّة للإنسان المخطئ، فإنَّ الإنسان المخطئ یکون قد وقع بالجهل و الإختیار الذاتی فی الإنحراف و یکون قد أصبح محرومًا من المواهب و النعَم الإلهیّة